ßÏÅÐÉ مــــديــــــر عـــــام
عدد الرسائل : 3 العمر : 29 العمل : صاحب كراج العمر : مفرفش تاريخ التسجيل : 05/10/2008
| موضوع: قصة الشيخ عزيز البحرانى الجمعة أكتوبر 10, 2008 2:55 am | |
| قصه الشيخ عزيز البحراني كانت جزيره أوال سابقا والبحرين حاليا تزخر بالعلم والعلماء وقد عرفت في الاقطار الاسلاميه بذلك من القرن السادس الهجري الى أواخر القرن الثالث عشر بدار العلم والايمان حيث ضمت المشاهير من العلماء مثل الشيخ ميثم الماحوزي والشيخ ماجد الجدحفصي وغيرهم وفي كل جيل تظهر جماعه من العلماء الافاضل ومنهم الشيخ عزيز وقد ظهر في اوائل القرن الثاني عشر واواخر القرن الثالث عشر الهجري. كان الشيخ عزيز من العلماء الاجلاء الذين غلب عليهم الزهد في الدنيا وترك زينتها والرغبه في الاخره ونيل ثوابها ولم يظهر في أي مظهر من مظاهر الدنيا وقد عرف بين معاضريه من العلماء بالعباده والايمان وكما عرف بالانعزال عن الناس صائما نهاره قائما ليله . وكان يمتهن حرفه بسيطه وهي نقل الملح من محاله على حماره الى الاسواق اليوميه المنتشره في في قرى البحرين مثل يوم الاحد في توبلي ويوم الاثنين قرب قلعه البحرين ويوم الاربعاء في المنامه ويوم الخميس قرب مشهد الخميس تحريا منه لمكسب الحلال ويبيع في الاسبوع مرتين او ثلاث مرات ويقتات بالثمن مقتنعا بما كتب الله له من الرزق واذا مسه الضر فوض امره الى الله واذا اعتدى عليه احد قال حسبي الله ونعم الوكيل ولا يشكو الا الى الله ولا يسأل الا اياه وقد انقطع الى الله في جميع اموره ويساله دائما حسن الخاتمه وان يلقاه وهو عليه راض ويردد في دعائه ان يلقى الله وهو شهيد في سبيله وفي حب اهل بيت نبيه . وكان في اكثر اوقاته يحي الليل بلعباده فاذا فزغ من ورده ينام قليلا وبينما هو في بعض الليالي بين النائم والمنتبه اذ سمع هاتفا يهتف به ويقول ( ابشر فان الله عنك راض وقد كتب لك الشهاده وانت من انصار وليه وحجته المهدي المنتظر فانتبه وهو في غبطه وسرور ينتظر ذلك الفوز العظيم ودار الزمن في دوراته وحدثت الحوادث على جزيره اوال كما تكرر ذكرها على لسان امير المؤمنين في خطبه البيان المطبوعه ففي صفحه سبع وقائع وتكررت الحوادث وتعددت الكوارث وضرب الدهر بكلكله ومما سبب القضاء وحتم القدر دخول الخوارج الى هذه الجزيره وكان الشيخ عزيز من المنددين لهذا الدخول وقد عرف بهذا عند اولائك فبينما هو يسوق امامه حماره وعليه جوالق االملح وكان الوقت ليلا اذا ادركه وقت صلاه الصبح وهو قرب المسجد الذي يكون غرب قبره بقليل فعقل حماره خارج المسجد ودخل وصلى ثم خرج وعند وصوله محل قبره اوقفه جماعه من الاعداء وقد كمنوا له لما علموا هذا طريقه كما عرفوا منزلته من الدين اضعافا لما مر تعمدوا قتله فضربه احدهم بالسيف ضربه قاضيه اردته صريعا على الارض وانصرفوا عنه وتركوه يخور بدمه ولما خرج المصلون من المسجد ورأوه جهزوه ودفنوه في موضع مقتله وبعد حين بنوا عليه مسجدا. ومثله الكثير من المساجد التي في البحرين وفيها القبور فاما ان يكون صاحب القبر شهيدا مثل صعصعه والامير زيد او انه من العلماء الاكابر مثل الشيخ ميثم والنبيه صالح . ومرت الايام والليالي وذهب الجيل الذي كان يعرفه ويقدره وهدمت يد القدم المسجد والقبر وبقى الاثر ولاكتشافه اول مره قصه قالوا ان احد باعة الملح مر وهو يسوق حماره وقد ادركه وقت صلاة الصبح وهو قرب المسجد الذى يكون غرب قبر الشيخ عزيز وبعد صلاته في المسجد مر في طريقه فلما قرب من القبر رأى المراحل التى مستعينا بالله يا عزيز فسمع صوتا من ناحية القبر يقول : لبيك داعي الله هل خرج قائم آل محمد ؟ ففزع الرجل وقال : انما دعوت الله وهو العزيز فقال له : لم لا قلت يا عزيز يا الله ونقل الرجل ما سمع للناسوشاع وذاع الخبر وعرف ( الشيخ عزيز ) . ((ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله با احياء عند ربهم يرزقون)).
تصحبح للآية الواردة: {وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} (آل عمران:169)
وبعد هذه الحادثة عرف عند الجميع واشتهر وعظم شأنه ونذرت له النساء وعلى ممر الأيام كبر وعظم امره ولما أرادت شركة النفط في البحرين توسعة الشارع بهذا المستوى ذرأى لحوادت السيارات استفتت علماء المحكمة الشرعية الجعفرية عن دمج المسجدبالشارع ويعوض بمكان آخر فلم يأذن رأيس المحكمة حين ذاك . وجاء على لسان الكثير من الناس ومن شاهد عيان ان احد العمال حاول ازالت البعض منه فداخلته الرعدة واستعفى عن مواصلة العمل وجائ احد المسؤلين من الاجانب مكانه فأصاب الماكنه بعض العطب وترك على وضعه . وعلى أثر هذا الامر كثر الاهتمام به عند عامة الناس وكثرت حوله الاعلام بصورة خالية وازدادت له النذور وصار ملفت للأنظار من المارة من اهل البحرين والاجانب من حيث قربه للشارع ومن اهمية الشارع في المرور . وقد اخبر احد المؤمنين وحلف بالله قال : مررت وانا في سيارتي في الشارع الذى يجتاز على مسجد الشيخ عزيز وذلك قبل ان يبنى المسجد وقبل ان يعمل هذا التقاطع للطرق وتوضع الاشاره الضوئيه واذا بسياره واقفه قرب المسجد وقد نزل منها رجل انجليزي ومعه زوجته وبي زوجته علما اخضرا وجاءت وركزته مع الاعلام فجئت للرجل وسالته عن عملها هذا فقال : كنا نمر يوميا بالسياره على هذا الطريق وكنا نستغرب من وضع هذه الخرق المتعددت الالوان في هذا المكان فاخبرنا ان هذا القبر لاحد الاولياء وله شان عند الله وكل من له حاجه ونذر له بهديه متوسلا به على الله وقضيت حاجته يأتيه بما نذر له وكنا لم يولد لنا ولدا وقد عجزنا من المحاوله في ان ننجب ولدا فعقدنا النيه انا وزوجتي اذا رزقنا الله ولدا ناتي اليه بعلم وبعد مده وجيزه تبين الحمل وبعدها ولدت زوجتي ولدا والان جئنا بالعلم كما نذرنا وحدثني بعض المؤمنين قال :كنا جماعة نعمل في شركة النفط ونجتاز الشارع ونحن في سيارة الباص ,وفينا رجل وسمى باسمه ولقبه يقول في كل مرة عندما نقترب من المسجد مستهزأ وصلنا مؤتمرالامم المتحدة, ويشير الى كثرة الاعلام المختلفة الألوان ويضحك ويضحك البعض منا معه, وفي ليله من الليالى قال قولته وضحك وضحكنا, ثم وضع رأسه على عارضة الكرسي الذى امامه, وبعد مسير قرابة الميل وقف فجئة وهو فزع, يصرخ تش تش أي نار نار, فلما سألناه قال لاشيىء وأبى ان يخبرنا عن معنى قوله, وفي اليوم الثاني أخبر بعض اصحابه قال: انه كان بين النائم والمنتبه اذ راى نارا جاءت من قرب المسجد وتبعت السيارة حتى افحت رجليه واشعر بالحرارة الشديدة وصرخ . ثم ندم على ما كان يقزله اذ عرف ان هذه عقوبة على استهزائه , وبعدها اذا قاربنا المسجد قلنا : يا فلان وصلنا يقول بكل خوف يمازجه احترام : لالا تقولون هذا واذا حاذينا المسجد يقول : السلام عليك يا ولى الله. وفي حدود سنة (1394) هجريا قام احد المؤمنين مشكورا ,وبمساعدة جماعة من محبي عمل الخير, وبالموجود من دخل المسجد بواسطة النذور,ببناء المسجد واظهروا القبر, واقبل الناس اليه بالهدايا من البسط والساعات والفراش وغير ذلك, واشتهر اكثر واكثر, واهتمت الحكومة وبعض المؤمنين بالعناية من وضع الحامي وغير ذلك . وفي حدود سنة ( 1401) هجريا شاع بين الناس وروى الكثير منهم : ان بنتا مراهقة من اهالى البحرين اصيبت بقرح في احدى يديهاوتسمم القرح وقرر الطبيب في البحرين على قطعها فصعب ذلك على ابيها وسافر بها الى الهند وهناك ايضا قرر الطبيب بذلك فرجع الى البحرين وسافر بها اخويها الى لندن وكذلك قرر الطبيب على قطع ايديها وباتت البنت ليلتها التى في صباحها تجر ى العملية وهى اشد الحزن والبكاء وقد سبق ان نذر اهلها ان عافاها الله فالى الشيخ عزيز ما يستطيعون عليه من الهدايا وما برح قلب البنت متعلقا بهذا المعنى فاخذت في ليلتها تبكي وتتوسل به على الله وتناديه وتكثر من ذلك حتى اخذت عينها قليلا من النوم وذلك قرب الفجر فسمعت هاتفا يقول لها : لا تخافي فان الله سيعافيك قومي وارفعي بيدك الحقيبه وكانت قريبا منها قالت : لا اقدر على رفعها بيدي فقال: بل تقدري جربي فكانها قامت ومدت يدها ورفعتها ولم تشعر بالم فقالت : من انت ؟ قال: الشيخ عزيز الذي تندبينه طول ليلتك فلا يحتاج الامر الى طبيب ومن غذ ارجعوا الى البحرين ولا تنسوا النذر الذي للشيخ عزيز فانتبهت من نومها لو تحس بالم وايقظت اخاها واخبرته الخبر وقالت: له نرجع البحرين بكره فتوقف قليلا ريثما يعرضها على الطبيب ليتاكد قولها فلما اصبح ذهب معها الى الطبيب وعندما كشف عليها ابتهر من تغير الوضع بسرعه وسأل: ماذا فعلتم ؟ فاخبره فقال الطبيب: هذه معجزه مثل معجزه المسيح ابن مريم وطمئنهم بأن الشفاء مؤكدا عن قريب ثم رجعا للبحرين وادوا النذر بصوره مكبره وهم في فرح وبهجه وشاع الخبر في اوساط الناس وعظم شأن الشيخ عزيز . وهذا فيض من غيض من كرامات الشيخ عزيز وغيره من اولياء المصدر : كتاب قصه الشيخ عزيز البحرانيمنقول للفائدة | |
|
Black ĐэviŁ مــــديــــــر عـــــام
عدد الرسائل : 12 العمر : 28 تاريخ التسجيل : 19/09/2008
| موضوع: رد: قصة الشيخ عزيز البحرانى الجمعة أكتوبر 10, 2008 4:08 am | |
| شكرا لك خوك على الموضوع
مع تحياتي ... | |
|